نموذج اعتراض علي حكم صدمة سيارة

(مذكرة إعتراضية إلحاقية)


السادة أصحاب الفضيلة …………………………………..               سلمهم الله

صاحب الفضية / قاضي ………………………………….               سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،


الموضوع :- مذكرة اعتراضية (إلحاقية)
بالاعتراض على صك الحكم رقم (………) ……. – الصادر من فضيلة الشيخ / ………. – في الدعوى رقم (………) وتاريخ ………… – والمقامة من النيابة العامة . والمدعي بالحق الخاص …. – ضد المدعى عليه/ ………………………..

مقدمة من المدعى عليه / …………………………………………..


البيان :-

نص الحكم محل الاعتراض عليه :-

الحكم :

 فقد قررت ما يلي : أولاً : فيما يتعلق بالحقوق الخاصة :1- لم يثبت لدي إدانة المدعى عليهما ……… بالاعتداء على المدعى عليه …….. ورددت دعواه ضدهما وأخليت سبيلهما منها وللمدعى عليه ….. يمينهما متى أرادها . 2- ثبت لدي إدانة المدعى عليه ……. بالاعتداء على المدعى عليه ……. بصدمه بالسيارة والتسبب في الإصابات التي لحقت بالمدعى عليه …… والموصوفة في التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك …… . 3- تعزير المدعى عليه ……… الله للحق الخاص بسجنه لمدة عام ونصف ، وجلده مائة جلدة مفرقة على دفعتين متساويتين ويكون تنفيذهما بحضور المدعى عليه ……. أو من ينيبه . ثانياً : ما يتعلق بالحق العام :1- لم يثبت لدي إدانة المدعى عليه …… ……. بشرب المسكر ورددت طلب المدعي العام في هذا .2- لم يثبت لدي إدانة المدعى عليهما …… ولا ………. بالاعتداء على المدعى عليه ……… ورددت دعوى المدعي العام ومطالبته في مواجهتهما وأخليت سبيلهما منها. 3- ثبت لدي إدانة المدعى عليه ………. بالاعتداء على المدعى عليه …….بصدمه بالسيارة والتسبب بكسر ساقه  اليمنى وجميع الإصابات التي لحقت به والموصوفة في التقرير الطبي . 4- تعزير المدعى عليه ……….. بسجنه لمدة عام واحد للحق العام يحتسب من ضمنها مدة إيقافه السابقة على ذمة هذه القضية ، وجلده للحق العام مائة جلدة مفرقة على دفعتين متساويتين بينهما مدة لا تقل عن عشرة أيام . وبجميع ما تقدم حكمت ، وجرى تحديد يوم الخميس القادم لإصدار صك الحكم وإيداعه في ملف القضية ، وأفهم الجميع بالمراجعة لاستلام صورة منه وأن لهم الاعتراض عليه خلال ثلاثين يوماً من اليوم التالي لليوم المحدد لإصداره وإن تأخروا عنها سقط حقهم في الاعتراض واستئناف الحكم ، ويكتسب الحكم الصفة القطعية ، بناء على المادة الثانية والتسعين بعد المائة ، والرابعة والتسعين بعد المائة والعاشرة بعد المائتين من نظام الإجراءات الجزائية ، واللائحة (141) من لوائح نظام الإجراءات الجزائية .


أسباب الاعتراض
:-

السادة أصحاب الفضيلة  حفظهم الله – عطفا على ماجاء بلائحتي الاعتراضية السابقة المقدمة لاصحاب الفضيلة ,وتمسكنا برد دعوى النيابة العامة , ودعوى المدعي بالحق الخاص , ونظرا لأن الحكم محل الاعتراض قد جاء بعقوبة مغلظة وقاسية  -هذا لوفرضنا جدلا ان المدعى عليه ….. من أحدثها وهو مالم نسلم به – كماأنها لاتتناسب مع وقائع الدعوى وصفة المدعى عليه وحالته , لاسيما وأن إصابة المدعي بالحق الخاص أصبحت مستقرة تماما وتم شفاؤه منها  وإلتئام الجرح ,.. وفقا لآخر تقرير طبي صادر بحقه , بما يتعين معه التلطف بالمدعى عليه ,و تخفيض العقوبة المقررة بشانه والواردة بالحكم محل الاعتراض , وذلك للأسباب المذكورة وماقرره اهل العلم في هذا الشأن  من قواعد  – وبيانها تفصيلا على النحو التالي :   

  • المدعى عليه .. قد أمضى في السجن (عشرة أشهر) تقريبا – حتى الآن
  • المدعى عليه ….. كان حسن السير والسلوك طيلة فترة توقيفه على ذمة هذه الدعوى
  • المدعى عليه ليس له سوابق جنائية  مطلقا
  • المدعى عليه صغير السن فلم يتجاوزعمره  العشرون عاما – وهذه العقوبة المغلظة ستؤدي إلى حصول ضرر اكبر على والمجتمع جراء تنفيذ مدة السجن  الطويلة المحكوم بها –حيث لا يخفى على فضيلتكم أن السجن بتواجد به مجرمين  معتادي الإجرام  بجرائم مختلفة وأن مخالطة المدعى عليهم وهو حديث العمر ولايوجد له سوابق  فيه ضرر أكبر عليه وعلى المجتمع   – حيث أن  طول مدة المحكومية  وانخراطه داخل أوساط المجرمين في السجن يباعد بين إصلاحه وانخرا طي في المجتمع مرة ثانيه بصورة قويمه وصالحة  – فضلا على أنها تجعلني  أنخرط بصورة أكبر مع السجناء معتادي الإجرام  -لاسيما وأن الحكم المغلظ  بمراعاة حال المدعى عليه  وظروفه  يفرع العقوبة من مضمونها حيث أن  منهج العقوبة في السياسة الجنائية  الإسلامية هي الردع والزجر وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر 
  • أن المدعى عليه ……. هو العائل الوحيد لأمه (مرفق1) – كما أن أمه مريضة بمرض السرطان (مرفق2) وقد تأثرت حالتها  المرضية  وتدهورت جراء حزنها على ولدها (….)  وعدم وجود من لايرعاها , ومن ثم تكون طول مدة المحكومية لها اضرار بالغة متعدية بحق أم المدعى عليه …. – والقاعدة أن الضرر يزال .
  • أن الواقعة تمت بصورة عرضية (فلته) وليست على سبيل الاعتياد – حيث ان المدعى عليه  …. تعرض لاصابات ايضا وفقا لما هو مذكور في التقرير الطبي  وهذا يشير إلى ان التشابك كان مشترك بينه وبين المدعي بالحق الخاص وقاعد وربما قام بصدم ………. وهو لايدري   اثناء هروبه منه – أي على سبيل الخطأ-  كما أن الواقعة في جملتها  تمت بموجب مشادة أثناء السير والمرور وفقا لما هو مذكور في الدعوى  بما يؤكد ويدلل على  أن الواقعة تمت بصورة عرضية – وهذا دائما يكون محل نظر عند توقيع العقوبة .
  • تمام شفاء اصابة المدعي بالحق الخاص واستقرار حالته الصحية –  حيث أصبح معافى تماما  وفقا لآخر تقرير طبي حديث له صادر من مستشفى الحرس الوطني (مرفق3) .


وعليه
فإنني أ طلب من أصحاب الفضيلة  وفقهم الله  تخفيض العقوبة ووقف تنفيذ  المتبقي منها بالنظر لحال المدعى عليه وما ستؤل إليه نتائج الحكم .

 وقد إستقر اهل العلم على الأخذ بقاعدة (إعتبار المآلات في الأفعال والأقوال ) أي لابد للقضاة واهل الفتوى  ان ينظروا إلى مايترتب على أحكامهم  من درء مفسدة أوجلب مصلحة  والترجيح بينهم  فقد يكون الشرع فد اعطى حكما شرعيا  على واقعة معينة  ولكن يترك تطبيق الحكم  لوجود اسباب معتبرة في مقصود الشرع بان لايترتب عليها مفسدة عظمى ويدل على ذلك ما يلي:

  • مافعله النبي صلى الله عليه وسلم فقد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (بينما نحنُ في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِذْ جاء أعرابيّ، فقام يبولُ في المسجد، فقال أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَهْ، مَهْ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُزْرِمُوه، دَعُوه، فتركوه حتى بالَ … ) متفق عليه.
  • قال الإمام الصنعاني في “سبل السلام“: “ومنها (أي: فوائد الحديث): دفع أعظم المضرَّتين بأخفِّهما، لأنّه لو قُطع عليه بولُه لأضرَّ به، وكان يحصل من تقويمه من محله -مع ما قد حصل من تنجيس المسجد- تنجيسُ بدنه وثيابه ومواضع من المسجد غير الذي قد وقع فيه البول أوّلًا” – ومن ثم  يجب النظر إلى أخف الضررين  فيمكن تقويمه  من خلال عقوبة اقل دون أن يكون هناك أثر كبير على المجتمع وعليه – لاسيما وانه لايوجد له سوابق وصغير السن  – ممايدل على أنه إنسان سوي  وملتزم  – وذلك بالنظر إلى طبيعة النفس البشرية  وانها مجبولة على الخطا لقوله صلى الله عليه وسلم (كل بني ءادم خطاء  وخير الخطائين التوابون)
  • قال ابن فرحون عليه رحمة الله في تبصرة الحكام  : ( التعزير بحسب الجاني والمجني عليه والجناية…. فإذا تقرر أن فاعل ذلك يؤدب فإن كان رفيع القدر فإنه يخفف أدبه ويتجافى عنه، وكذلك من صدر منه فلتة، لأن القصد بالتعزير الزجر عن العودة، ومن صدر منه فلتة يظن به أن لا يعود إلى مثلها… ومن كان من أهل الشر ثقل عليه بالأدب لينزجر به غيره )


لذا ومن جميع ما تقدم نطلب من عدل  فضيلتكم  التكرم بالاطلاع  والقضاء بما يلي :

الطلبات :

  • قبول اعتراضنا , والقضاء مجدد برد دعوى الحق العام والخاص بحقي, والقضاء بثبوت ادانة ……. و….. في الحق العام والخاص وتعزيرهم على ضربي واحداث اصابتي  الموضحة بالتقرير الطبي
  • وان رأى فضيلتكم وجها  للادانة  فأ سلم أمري لله , وأطلب إعادة النظر في الحكم  بعين  الرأفة والرحمة   بتخفيض العقوبة – و وقف تنفيذها في المدة المتبقية  و ذلك إعمالا لسلطتكم التقديرية وفقا لما تم توضيحه أعلا وبلائحتنا الاعتراضية السابقة


وفقكم الله ورعاكم وعلى طريق الهدى والرشاد سدد خطاكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *